النائبة التميمي تؤكد أهمية الاستثمار المشترك في دفع عجلة التنمية في العراق ومصر
قالت النائبة الدكتورة صباح التميمي، عضو مجلس النواب العراقي رئيس المجلس العراقي لسيدات الأعمال، أن القمة الاستثمارية فرصة نادرة لن تتكرر بأن نجتمع في كل مكان لمناقشة ملف هام بحجم الاستثمار في دولنا، لكن مصر الكنانة وكعادتها عودتنا دائما ان تكون سباقة وان تكون في صدارة كل شيء.
وقالت: ” نحن في العراق نولي أهمية بالغة لأن نضع المرأة في الصدارة، المرأة التي اصبحت في بلدنا وزيرة وبرلمانية وشاعرة وسيدة اعمال ورائدة في كل المجالات، وما كان ذلك ليتحقق لولا ايماننا المطلق بأن العراقية هي امتداد لجذور تغرس في عمق التأريخ في سبعة الاف عام من الحضارة”.
جاء ذلك خلال القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي، برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وإفريقية.
وأضافت أن دور المراة العراقية تراجع خلال العقود الأربعة الماضية بسبب الحروب والمشاكل التي مر بها البلد، لكن المرأة العراقية، وبالرغم من التحديات، تمتلك قدرة مذهلة على التكيف مع أي موقف تواجهه وقد نجحت في مساعيها.
وبسبب ذلك كان مجلسنا لسيدات الاعمال الذي تأسس قبل اكثر من عقد من الزمن ضروري لان يمثل خطوة مهمة في توفير الدعم والتوجيه للسيدات الراغبات في تأسيس مشاريعهن الخاصة، ويعكس التزام الجهات الحكومية والقطاع الخاص بتقديم الفرص اللازمة للمرأة العراقية للنجاح والمساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي.
لذلك ابدعت المراة واصبح لسيدات الاعمال دور ريادي في المشاريع الكبرى والاستثمارات التي اخذت تتدفق في العراق، مع تركيز الحكومة الثابت على جذب الاستثمار الأجنبي.
وقالت نحن ماضون بثبات في إصلاحاتنا التقدمية، ونعمل جاهدين لتحويل العراق إلى وجهة استثمارية جاذبة وآمنة وسنواصل مساعينا لتعزيز الاستثمار ومكافحة الفساد وخلق فرص عمل لشبابنا وسيداتنا.
ونتطلع الى دعم الدول الشقيقة والصديقة لبناء اقتصاد اقليمي ودولي رصين قائم على اساس التكامل وبناء استثمارات في جميع المجالات التي تشمل الصحة والتعليم والبنى التحتية بالاخص.
كما ندعو إلى تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين جمهورية العراق وجمهورية مصر العربية بشكل أكبر، علماً ان قيمة التعاملات التجارية بين البلدين في طريقها الى كسر الحاجز المليار دولار سنوياً، وهو مؤشر ايجابي على عمق العلاقة المتينة بين بغداد والقاهرة.
ونقلت تحيات القيادة العراقية وحرصها على تعزيز القطاع الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يخدم مصالح دولنا.