لأول مرة، لا يكون الحوار بين الأب وابنه بالكلمات وحدها، بل بلغة الأرقام… لغة النجاح، والتخطيط، وبصمة الزمن ، في لحظة صادقة من لحظات الزمن، جلس رجل الأعمال مدحت خليل،-رئيس مجلس إدارة مجموعة راية القابضة- أحد رموز ريادة الأعمال في مصر، مع ابنه وخليفته، أحمد مدحت خليل، ذلك الشاب الطموح الذي بدأ يقود مجموعة راية القابضة بخطى واثقة ورؤية مستقبلية واعدة. لم يكن اللقاء عاديًا، بل أشبه بجلسة مصارحة نادرة، أراد فيها الأب أن يختزل مسيرته الطويلة وتجربته الممتدة لعقود في كلماتٍ مُفعمة بالحكمة، موجّهة لابنه الذي بات يحمل الشعلة.
في هذا الحوار الذي زاد قليلًا عن 30 دقيقة، لم يكن مدحت خليل يُسلّم فقط مسؤولية قيادة المجموعة، بل كان يُودِع بين يدي ابنه إرثًا من الدروس والعبر، وخلاصة رحلة بدأت من الصفر ووصلت إلى قمة الاقتصاد المصري. وبينما يستمع أحمد، بعين المتأمل والمستعد، كانت لغة الأرقام تحكي القصة: استثمارات، صفقات، قرارات مصيرية، لحظات تحدٍ… وانتصارات.
هكذا، يبدأ حوار الأجيال بين مدحت خليل وأحمد مدحت خليل، حوار يرسم ملامح الماضي، ويستشرف معالم المستقبل.
جلس احمد مع ابيه رافعا التكلف مناديًا : مدحت
إلى فيديو الحوار : https://www.youtube.com/watch?v=0wo-i6KIF7U
