“كابجيميني” و “الجامعة الأمريكية” تطلقان “ديجيتال مصر” لتمكين النساء بمهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي


أعلنت كابجيميني والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال (CEI)، عن شراكة جديدة لمدة عام واحد. تنص هذه الشراكة على تدريب 100 امرأة من القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة في مجالات العمل الحر الرقمي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي. يهدف البرنامج إلى تنمية مواهب الجيل القادم من النساء اللواتي يرغبن العمل في مجالات العمل الحر الرقمي والابتكار، مع تعزيز التنوع والشمول في صناعة التكنولوجيا المصرية.
على مدار عام كامل، ستكتسب المشاركات المهارات والدراية الفنية اللازمة للتنافس في أسواق العمل الحر الرقمية العالمية. من خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، يعالج البرنامج التحديات المجتمعية واللوجستية مثل صعوبة التنقل والالتزامات العائلية، لا سيما لأولئك اللواتي يعشن بعيدًا عن المراكز التكنولوجية الكبرى. كما يقدم العمل الرقمي الحر للنساء فرصة لتحقيق التوازن بين حياتهن الشخصية والمهنية، فضلاً عن الحصول على استقلالية مالية أكبر، ومرونة في العمل، وفرص للنمو المهني على المدى الطويل.
تتوافق هذه المبادرة الجديدة مع التحول الاقتصادي الأوسع في مصر، حيث يكتسب العمل الرقمي الحر اهتمامًا متزايدًا كمسار مهني قابل للتطبيق. وفقًا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نما قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 16.3% في السنة المالية 2021/2022، مما جعله القطاع الأسرع نموًا في اقتصاد مصر. يهدف البرنامج إلى تمكين النساء من الاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في القوى العاملة الرقمية المتوسعة في البلاد.
وقال الأستاذ الدكتور شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: “تمكين النساء من خلال العمل الحر الرقمي هو خطوة نحو بناء قوى عاملة أكثر شمولًا”.
وأضاف: “تتيح لنا هذه الشراكة مع كابجيميني توفير المهارات و الدراية التي تحتاجها النساء لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي المتطور، مما يساعد في إزالة الحواجز وفتح الفرص أمامهن للقيادة والنمو.”
من جانبه، قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: “تلتزم كابجيميني بتوفير مستقبل مستدام وشامل للجميع، كما يتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي لأننا نسعى إلى بناء مجتمع ديناميكي ومترابط من النساء المستعدات للانطلاق في مسيرة العمل الحر الرقمي. فمن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، نمنحهن قدرة أكبر على التحكم في وقتهن، ومكان عملهن، وساعات عملهن، مما يساعدهن في تجاوز القيود الاجتماعية والثقافية.”
تعكس المبادرة الاهتمام المتزايد بين الشابات في العمل الحر، سواء بدوام كامل أو جزئي. فقد أوجد التحول الرقمي في مصر، وتحسن الاتصال بالإنترنت، وثقافة ريادة الأعمال المزدهرة، فرصًا كبيرة للعمل الحر. كما تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار.