عاجل

المجلس الثقافي البريطاني يعزز استثماراته في بناء القدرات لدعم التعليم والقيادة وتنمية الشباب في مصر



أعلن المجلس الثقافي البريطاني في مصر عن توسيع نطاق استثماراته في برامج بناء القدرات، عبر سلسلة من الشراكات والمبادرات الجديدة التي تركز على دعم قطاعات التعليم، القيادة، الإبداع، وتنمية مهارات الشباب. ويأتي هذا التوسع في إطار التزام المجلس بتعزيز الشمولية والازدهار عبر تزويد الأفراد والمؤسسات بالأدوات والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل.

وجاء الإعلان عقب اجتماعات رفيعة المستوى عقدها المجلس مؤخرًا مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب وفد من منظمة Advance HE، حيث تم بحث سبل تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة وتطوير الكفاءات الجامعية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.

وفي مجال التعليم المدرسي، يواصل المجلس جهوده من خلال برنامج “جائزة التميز للمعلمين”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي احتفى مؤخرًا بـ21 معلمًا للغة الإنجليزية في محافظة الغربية، بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج القائم على استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم.

كما دعم المجلس حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND) لتعزيز الدمج التعليمي، ورفع الوعي المجتمعي، وتشجيع بيئة مدرسية أكثر شمولًا تتماشى مع التوجهات الوطنية.

وفي إطار تطوير المناهج، يعمل المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف على إعداد إطار جديد لتدريس اللغة الإنجليزية للصفوف الثانوية، يدمج مهارات القرن الحادي والعشرين ويربط التعلم باحتياجات سوق العمل، بما يُعزز جاهزية الطلاب للتعليم الجامعي والحياة المهنية.

أما في قطاع الشباب والإبداع، يواصل المجلس تنفيذ برنامج “الصانع المبتكر” في صعيد مصر، لتدريب الشباب على التفكير التصميمي وريادة الأعمال. كما ينفذ برنامج “الابتكار الرقمي 2024” بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، لتمكين الشباب، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، من الانخراط الفعال في المجتمع المدني والخدمات الحكومية.

على مستوى الشراكات المحلية، بحث مدير المجلس مارك هوارد مؤخرًا مع نائب محافظ الجيزة هند عبد الحليم فرص التعاون في مجالات الخدمة العامة والتنمية المجتمعية بمنطقة العجوزة، في إطار سعي المجلس لتوسيع أثره على مستوى المحافظات.

وفي تعليق له، قال مارك هوارد:“يُعد بناء القدرات جوهر رسالتنا في مصر – من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية، إلى دعم الشباب والمجتمعات الإبداعية. نحن فخورون بشراكتنا مع المؤسسات المصرية لإحداث تأثير حقيقي ومستدام. معًا نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونعمل لبناء مستقبل أكثر شمولا ومهارة.”

وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التفاهم والتعاون بين شعبي مصر والمملكة المتحدة عبر التعليم والثقافة، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى