عاجل

وزير الاتصالات يكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس أمام مجلس النواب



نقلا عن جريدة الوطن

كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تفاصيل وملابسات حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع مساء أمس الاثنين، وبدأ في الدور السابع بأحد الأجهزة في غرف الخوادم، والمزوده بمستشعرات للدخان، فأطلقت الإنذار مباشرة، ليتوجه إليها موظفو الشركة وحاولوا الأطفاء.

وقال طلعت خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، بشأن كشف تفاصيل حريق سنترال رمسيس: «الخدمة متصلة بمجموعة من الأسلاك التي بها بيانات، وتكون داخل مواسير مما أدى إلى سرعة انتشار النيران، وصعب من مكافحة النار فاستغاثوا برجال الحماية المدنية».

وتابع عمرو طلعت، بأن منظومة إطفاء الحريق في المبنى عملت علي الفور، لكنها لم تكن قادره على مكافحة النيران بفاعلية ليتدخل رجال الإطفاء، لافتا إلى إصابة الأدوار الثاني والثالث والرابع بأضرار بالغة وفق رجال الحماية المدنية، فلم يسمح لنا بعد بدخول المبنى، لاسيما أنه لا يزال في مرحلة التبريد.

ولفت وزير الاتصالات، إلي أن الخطة كانت إعادة الخدمة مرة أخرى الخدمة من داخل سنترال رمسيس، لكن بناء على توجيهات رجال الدفاع المدني لجأنا لخطة استبعاد العنصر تماما من المنظومة، ونقل الخدمة لباقي العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية.

ونوه عمرو طلعت إلى أن سنترال رمسيس عنصر رئيسي مهم لكنه ليس الوحيد في منظومة المعلومات المصرية التي تشمل العديد من السنترالات وليس الوحيد وتخدم 120 مليون مشترك محمول، ومن نحو 15- 20 مليون منزل إنترنت، لافتا إلى رغم انهيار سنترال رمسيس جراء الحريق لم تتوقف خدمة الاتصالات تماما رغم التأثر الفعلي.

وشدد وزير الاتصالات، على أن خدمات الإنترنت كانت تعمل بكفاءة، وزادت تباعا، بل وجرى استخدامه خلال تلك الحادثة رغم انهيار سنترال رمسيس.

ولفت عمرو طلعت، إلى أن زمن نقل الخدمة من سنترال رمسيس لنظير له مرتبط بأمور تقنية، والتحويل مرتبط بإجراءات تقنية معقدة وصعبة وتستغرق وقتا، وليست بضغطة زر، لافتا إلي أنه تم البدء في تحويل الخدمة من خلال جدول أولويات قامت بها الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية الأخرى.

وأشار وزير الاتصالات، إلى أن هناك خدمات استمرت مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تحدثت عن الأزمة وخلال دقائق استعدنا خدمات الاستغاثة ثم بدأنا توجيه تركيزنا في عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات بداية من اليوم والوضع تحسن تدريجيا سواء على المحافظ الإلكترونية أو الانستاباي وفوري وكروت الخصم والائتمان والـATM.

واستطرد طلعت أن الوضع الحالي جيد، والخدمات عادت بالفعل، وخدمات البيانات لشركات المحمول الأربعة وكذلك الخدمات البنيكة وآخرها البنك الأهلي البنك الوحيد الذي تواجه ماكينات الصرف مشكلة.

وأوضح أن المنطقة المحيطة بمنطقة رمسيس تم ربطها بسنترال آخر، وبدأنا في استعادة المباني المحيطة برمسيس مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية الأخرى قمنا بعودة خدمات الإنترنت الثابت.

واختتم عمرو طلعت حديثه بالتأكيد علي عزمهم العمل علي دراسة تقنية لبحث أسباب ما جرى مع التحوط خلال الفترة القادمة لمنع تكرار الحادث والنيابة تقوم بالتحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى