«مانيج إنجن» : حريصون على استكشاف مواجهة المنطقة للتهديدات السيبرانية المتطورة

واضاف، نحن حريصون على استكشاف كيفية تعامل المنطقة مع التهديدات السيبرانية المتطورة واكتساب رؤى حول اتجاهات تكنولوجيا المعلومات الناشئة التي ستشكل المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، نحن حريصون ايضاً على فهم الأولويات التي ستركز عليها المؤسسات في المستقبل لعام 2025 وما بعده.

وقال ان شركته استعرضت مجموعة شاملة من حلول تكنولوجيا المعلومات للأمن السيبراني، ومع استمرار تزايد معدل التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية في جميع أنحاء المنطقة، فإننا سنظل ملتزمين بتعزيز حلولنا لمواجهة هذه التحديات، وأُتيحت الفرصة لزوار جناحنا استكشاف أحدث التحديثات والتحسينات التي طرأت على عروض الأمن السيبراني لدينا، مما يؤكد التزامنا المستمر بتوفير حلول تكنولوجيا المعلومات القوية والمتطورة.

أضاف : تتمحور رؤية “مانيج إنجن” دائمًا في تلبية احتياجات العملاء، والتي تتمثل وضع العميل في المقام الأول حيث نرى ما يمكننا القيام به لتعزيز فعاليتنا وكفاءتنا في تقديم خدمات جيدة لعملائنا سواء كان ذلك من خلال تخصيص الأفضل والدعم على مدار الساعة طوال أيام الاسبوع والمزيد. نظرًا لأن احتياجات العملاء تتطور دائمًا وهو أمر متوقع في سوق متخصصة مثل سوق الأمن السيبراني، فإننا نركز على نفس الأمر لضمان تقديم تجربة رقمية رائعة على كل مستوى من مستويات المؤسسة. أما بالنسبة لعروض حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات لدينا، فلدينا طلب كبير على مجموعة منتجات الأمن السيبراني الخاصة بنا .

وأشار إلى أن  قطاع الأمن السيبراني في مصر حقق تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة وذلك بفضل الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2023- 2027)، حيث لعبت هذه الاستراتيجية دورًا رئيسيًا في تعزيز هذا التقدم، الأمر الذي ساعد مصر على التميز فيما يتعلق بتحسين معدلات الوعي بالأمن السيبراني على مستوى الجمهورية. وقدى أدى التركيز بشكل كبير على برامج تدريب المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز مبادرات التعليمية إلى تعزيز الاستعداد العام للبلاد لمواجهة التهديدات السيبرانية. بالإضافة إلى ذلك، تعد فعاليات مثل معرض “كايرو آي سي تي 2024” بمثابة منصة ممتازة لعرض إنجازات مصر في مجال الأمن السيبراني، مما يوفر فرصة للبائعين والمنظمات لإثبات كيفية تأمين بيئاتهم الرقمية والمساهمة في مشهد الأمن السيبراني على مستوى الجمهورية.

أكد أنه يمكن للمؤسسات التي تتطلع إلى ترقية أو تعزيز حماية بياناتها أن تركز في المرحلة الأولىز على معايير الحكم على المخاطر. وسيشمل ذلك الحصول على نسخة احتياطية جيدة للبيانات للحماية من فقدانها في حالة تعرضها لاي هجمة، وضمان المصادقة متعددة العوامل (MFA) لمنع الوصول غير المصرح به وتسريب البيانات الحساسة، وضمان الامتثال لمعايير الصناعة. وبناءً على متطلبات الأمن السيبراني وحجم العمليات، يمكن للمؤسسات اختيار أدوات الكشف عن التهديدات التي يجب أن تركز عليها مثل (القدرة على المراقبة ومراقبة الشبكة) لضمان المراقبة المستمرة لأصول تكنولوجيا المعلومات للحماية من الهجمات السيبرانية المحتملة.